إن كأن حيثما ربما لعل قد يكون

إن كأن حيثما ربما لعل دائما قد يكون التواصل الهيكلي للمحور الخارجي في محاولة للوصول إلى التفتت العضوي ....... حد فاهم حاجة دى حكاية حصلت معايا نحكى الحكاية من البداية ذهبت إلى طبيب الأسنان وأخبرتني الممرضة أن ميعادي بعد نصف ساعة وكان أسفل الطبيب سيبر (نت كافية) فدخلت أتصفح بعض المواقع وبريدي ووجدت شابا منهمكا على النت ويدخن بشراهة وعصبي جدا وجلست بجواره أتصفح النت وكان يكلم نفسه وكان يتصفح عددا كبيرا من المواقع وفى نفس الوقت كان يكتب موضوعا فلفت انتباهي بصورة كبيرة ثم نظر إلى قائلا : ممكن تساعدني فقلت له : ممكن أساعدك. أنت بتعمل أيه؟ فقال لي: اكتب موضوعا على احد المنتديات فسألته هو الموضوع عن إيه؟فقلت في نفسي ربما يريد منى أن أمده ببعض الأفكار فقال لي وطلب منى أن افتح النت على عدد من المنتديات في عدة نوافذ وأشار إلى بعض المواضيع وقال لي: أريدك أن تملى على من كل موضوع سطرين وحدد لي المواضيع فاندهشت فقال لي لا تندهش فقط نفذ ما أقول لك فكان أول موضوع يتكلم عن الحديد وفوائده والأخر عن الشباب واحدهم عن مشكلات اقتصادية فنفذت ما طلب منى وبعد أن انتهى قال بصوت مسموع موضوع هايل فقلت له اسمح لي بقراءته وكان كالأتي : إن الحديد يتمتع بخواص عديدة وله فوائد كثيرة وما يعانى منه الشباب الآن من مشكلات تعود إلى تدخل السوق العربية المشتركة لمحاولة وضع ضوابط لتحسين المنتج العربي حتى لا تكون هناك فجوات فكرية في العملية التعليمية ....وهكذا فقلت له : ما هذا؟ فقال لي آلا يعجبك؟ فقلت : له وأين الموضوع هناك ألاف المواضيع فقال لي أهم حاجة ( العداد) فاندهشت فقال لي الشباب يقيم الموضوع من العداد يعنى كم واحد قرأ الموضوع فقلت له لو(اينشتاين ) قرأ الموضوع فلن يفهم شئ فقال لي هذا اسم الموقع وادخل بعد أسبوع وستجد لموضوعي صدى وبعد أسبوع دخلت المنتدى وفوجئت بحوالي 80 شخصا قرأ الموضوع وعشرات التعليقات وهو منتدى شبابي عن الأغاني والأفلام والمسلسلات وهم يشيدون بثقافة كاتبه و أعجبني رد من فتاة تدعى (لينا) فقالت( نحن بالفعل في حاجة إلى مثل هذه المواضيع التي تساعدنا على فهم أفضل للحياة) وأكثر ما أعجبني أن الموضوع عن (الحديد) وهو يريد أن يكون له (صدى) وأكثر الردود تشجيعا من (لينا) آخى القارئ أرجو منك يدا بيد أن تحاول معي أن نتواجه في محيط الاوعى لمحاولة تبديد المخاوف الأمنية لإعاقة المشكلات الأسرية للنهوض بالشعوب وعدم سيطرة المسميات على تحديات الأوطان --- لو فهمت حاجة أرجو أن تنفذ رجائي ولو مفهمتش اسأل ( لينا)